The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية



الصحفيون هم معرّضون بشكل خاص لمراقبة واعتراض اتصالاتهم في الغالب بصورة غير قانونية أو تعسفية، مما يؤدي إلى انتهاك حقهم في حرية التعبير، ويتعدى الانتهاك ليصل إلى أخرين ممن تعاونوا معهم كمصادر مثلا، وقد عززت المعاهدات الإقليمية لحقوق الإنسان، الحق في الخصوصية على النحو التالي:

من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين

وحرصا من الصحفي على المصداقية يتم إيراد الاقتباسات الواردة في بعض الأحيان على لسان الجمهور كما هي بدون "فلترة" تحريرية، مع تضمين رابط الاقتباس داخل الموضوع.

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، تفرّع هذا العنف إلى ساحات جديدة، ليشمل التنمر والمضايقة عبر الإنترنت. تتطلب الأشكال الجديدة من العنف لغة جديدة ومقاربات جديدة لمعالجتها بشكل فعًال.

تتخذ التغطية طابع إعلام الأزمة، لأنها اشتدت بعد أن تفاقمت الجائحة وأثرت على السياسة والاقتصاد العالميين وانتقلت الإجراءات الاستثنائية إلى داخل العالم العربي، أي إن القناة لم تقم بدور فعَّال -خاصة على مستوى الإعلام الصحي- في تهيئة الجمهور للاستعداد للوباء عندما كان يضرب الصين (منشأ الفيروس) وينتقل إلى البلدان الأخرى.

وأخيرا، فإن العمل في غرفة أخبار التي تعتمد على الوسائط المتعددة يتطلب جهداً جماعياً. وكمثال تعرّف على المزيد على العمل الجماعي، ألق نظرة على "بيجنغ بيت"، وهو تقرير عن الصينيين في بكين وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة تم تقديمه بوسائط متعددة، ونشر على الموقع الاليكتروني لصحيفة "واشنطن بوست".

مقاومة التوجهات الداعية إلى مزيد من الحجر الصحي، ومن ثم تعطيل الحركة الاقتصادية بحجة الحد من تأثيرات فيروس كورونا على حياة الأميركيين، على خلفية الارتباط الإيجابي بين قوة الاقتصاد ونجاح إدارة ترامب.

حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

لأن غاية الصحافة تحقيق احترام الكرامة الإنسانية للأشخاص مع احترام والتزام تام ومسؤول بقيمهم وتنوعهم وخصوصيتهم، والصالح العام.

على الرغم من تسارع الأخبار لكن المؤسسات الإعلامية واجهت شحا في المعلومات المؤكدة من ميادين المواجهات.

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

تعزيز التغطية الحساسة للنوع الاجتماعي في وسائل الإعلام الفلسطينية

أن تكون صحفيا، وصحفية على وجه التحديد تغطي حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ومجردة من كل أشكال الحماية، يجعل ممارسة الصحافة أقرب إلى الاستحالة، وحين تكون الصحفية أُمًّا مسكونة بالخوف من فقدان الأبناء، يصير العمل من الميدان تضحية كبرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *